المغرب يشارك في تصفيات “كان 2017”

رخصت اللجنة التنفيذية للكنفيدرالية الإفريقية، أمس، في اجتماع مكتبها التنفيذي بالعاصمة المصرية القاهرة، للمغرب بالمشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، بعدما كان محروما منها تبعا للعقوبات التي فرضتها عليها الكاف في أعقاب رفض المملكة احتضان “كان 2015” في موعدها بدعوى تخوفها من انتشار داء “إيبولا”.وجاء في بيان الكاف، أمس، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية “إن الكنفيدرالية الإفريقية ملتزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الرياضية الدولية، برغم تناقضه مع قرارها السابق”.وعاقبت هيئة عيسى حياتو المغرب بحرمانه من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم الإفريقية (2017 و2019)، كما فرضت عليه غرامة مالية قدرها مليون دولار، وطالبه بدفع 8.5 ملايين أورو (9.12 ملايين دولار) لتعويض أضرار تكبدتها الكنفيدرالية الإفريقية وشركاؤها، بسبب رفضه استضافة كأس إفريقيا للأمم مطلع العام الجاري خوفا من فيروس “إيبولا”. إلا أن المحكمة الرياضية (تاس) وافقت على طلب استئناف المغرب، ملغية عقوبات الكاف، كما أقرت بأحقيته في المشاركة في الدورتين القادمتين.. وقررت المحكمة أيضا تخفيض الغرامة المالية من مليون دولار إلى 50 ألفا، وأكدت “إن الموضوع المتعلق بتعويض الأضرار المحتملة، يمكن بحثه من قبل محكمة أخرى”. وبناء على ذلك، فإن المغرب سيمكنه المشاركة في تصفيات “كان 2017”، شهر جوان المقبل، إذ ستوزع المنتخبات على 13 مجموعة بواقع أربعة في كل منها.وتتنافس الجزائر والغابون وغانا على شرف استضافة دورة 2017، فيما ستعلن الكاف اسم الدولة المضيفة الأربعاء المقبل. وأغلقت الهيئة القارية أيضا باب التوترات مع تونس، فقد سمحت أيضا لمنتخب “أسود قرطاج” بالمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو ما أكده أمس الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية لكرة القدم، قائلا إن منتخب تونس بإمكانه المشاركة في التصفيات، دون أي إشكال.وكانت العقوبة التي تم تسليطها على تونس جراء تصرفات اللاعبين في نهاية مباراة منتخبي تونس وغينيا الاستوائية في نصف نهائي النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، اقتصرت على غرامة مالية بـ 50 ألف دينار، إلى جانب تحمل مصاريف الأضرار التي لحقت بالملعب.