عادت عملية هيكلة حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية تلمسان المحسوبة على جماعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالسلب بعد تقسيم المحافظة التاريخية إلى أربع محافظات بسبدو، مغنية، ندرومة وتلمسان، أين كشفت قوائم لجان المحافظات التي استحدثها الأمين العام للحزب عمّار سعداني، في خطوة ظاهرها هيكلة الحزب وباطنها تقليص نفوذ القيادي ووزير العدل الطيب لوح، كشفت أسماء غرباء عن الحزب بعضهم كانوا مناضلين في أحزاب أخرى إلى وقت قريب، فكانت النتيجة أن سعداني أراد محاصرة لوح فوقع في فخ إفلاس حزب الرئيس في ولايته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات