38serv
من المفارقات التي أثارت استغراب مواطني سوق أهراس، المبكية والمضحكة في آن واحد، ما ورد في ترتيب قائمة مترشحي الحزب العتيد للمجلس الشعبي الولائي، الذي قدم “كيّاسا” في أحد الحمامات الشعبية، على أساتذة جامعيين وموظفين بمختلف الإدارات. ولم يفهم كل من اطلع على القائمة ما إذا كانت المصالح الإدارية والأمنية التي ساهمت في إعداد قائمة الأفالان، بعدما تخلى عنها مفوض القيادة البرلماني السابق أحمد لطيفي، الذي أعيد إقحامه في المركز الثاني، تقصد أن مهنة الكياسة في الحمامات لها درجة الأستاذية، بحيث لا تقل عن مكانة أستاذ جامعي، وجديرة بالانضمام للمجالس المنتخبة، أم لحاجة هذه المجالس للكياسين كما لطيابات الحمام للدفاع عن المهنة التي لا يستغني عنها أي مواطن نظيف؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات