38serv
استغرب أطباء وإطارات في قطاع الصحة قرار مديرية التنظيم والشؤون العامة بميلة منع نقابة الممارسين الأخصائيين للصحة العمومية بإقامة ملتقى طبي جراحي بين أسوار دار الثقافة، إذ تتوفر كل الإمكانيات اللوجيستية التي تسمح بنجاح الملتقى، على الرغم من حصول النقابة على رعاية الوالي، لكن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على ترخيص بدار الثقافة، فقد اضطر المنظمون للأيام الطبية الجراحية الذين حضروا من ولايات عديدة لقطع مسافة تزيد عن 8 كم نحو منطقة فرضوة للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي أقيم في قاعة حفلات خاصة، وواجهت المنظمين والمشاركين متاعب جمة بتنقلهم يوميا وفي حافلات من ميلة إلى فرضوة، ما جعل البعض يعلق بالقول إن دار الثقافة تفتح أبوابها على مصراعيها أمام مهرجانات الرقص والغناء، وتغلق في وجه نخبة الوطن وإطارات الطب، وإن كان المسؤولون تذرعوا بانطلاق الحملة الانتخابية التي تحتضن نشاطاتها قاعة دار الثقافة.. ورب عذر أقبح من ذنب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات