38serv
قال الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد اليوم في تجمع بقاعة المركز الثقافي في قصر البخاري جنوبي المدية بأن الفصل في مسألة التغيير السياسي يتحمله الناخب وحده الذي تبقي بيده الأداة وهي الإقبال على التصويت " عدم المشاركة في المحليات تعني الإستسلام لسلطان التزوير،ما دام الإدارة حسب علمنا تعمل لفائدة حزب بعينه في الساحة السياسية".يقول بن بعيبشوأردف رئيس حزب الفجر الجديد مخاطبا جمعا من حضور تجمعه " فكرة التغيير بالمقاطعة لن تفيد سوى السلطة وتحفزها على التزوير،لدينا برنامج عملي نريد به الإسهام ضمن المجموعة الوطنية و المحليات بالنسبة إلينا ليست كالتشريعيات،بل أهم منها بكثير،وعليكم أنتزاع الأصوات للظفر بمقاعد البلديات والمجلس الشعبي الولائي،ولا تتركوها للعابثين فكما تكونوا سيولى عليكم".وحول الأزمة التي تمر بها البلاد أضاف بن بعيبش " السلطة ضخمت وخاطت الأزمة المالية على مقاسها ومقاس التهرب من مسؤوليتها ،وتريد من الطبقة السياسية المعارضة الحذو حذوها،نحن قد نبهنا إلى هذا الواقع البترولي المنهار منذ زمان لكن السلطة آختارت القرار الإنفرادي،وعليها اليوم تحمل وحدها هذا الواقع".وآعتبر بن بعيبش ألا ديقراطية دون إعطاء الحرية المطلقة للمنتخب في آتخاذ القرارات التي تخص المجال التنموي بالبلديات " يجب آستعادة قوة الإقتراح للمنتخب والتي ينجم عنها طبعا حرية آتخاذ القرار،فلا ديمقراطية ممكنة في أعلى هرم السلطة،إذا لم يستردها المنتخب المحلي على مستوى البلدية التي هي قاعدة الدولة وعمودها الصلب"" الجزائر لم تعش أية آستحقاقات ديمقراطية بعد تلك التي أوصلت الرئيس زروال سنة 1997 إلى مقعد الرئاسة ،وأن التدفق آنذاك كان مبهرا على مكاتب التصويت،فرغم قساوة وخطورة الظروف الأمنية آنذاك إلا أن الشعب وحتى في عمق المداشر أنتزع قوة التعبير عن إرادته في الإختيار السياسي، فكانت أبلغ هبة ديموقراطية"وختم بن بعيبش خطابه متمنيا آختيار قوائم مرشحي حزبه بستة وعشرين بلدية عبر الولاية " برنامجنا واقعي ،وحياد الإدارة لن يكون سوى بالإكراه و بالإقبال الجاد على التصويت في هذه المحليات حتى لا تكون غاية في حد ذاتها بل قطيعة مع التزوير الذي لن يزدهر سوى في ظل ترك الساحة لأن الطبيعة ستظل تأبى الفراغ".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات