38serv
من الغرائب التي رافقت الحملة الانتخابية بولاية البليدة، ما حدث أمس الأول ببلدية الأربعاء، وذلك خلال تجمع شعبي لمترشحي الأرندي بهذه البلدية، حيث كانت القاعة شبه فارغة، ولولا الحضور الكثيف الذي جاء من عاصمة الولاية، ممثلا في أعضاء مجلس الأمة وأعضاء المجلس الشعبي الوطني، وبعض قادة الحزب على المستوى المحلي، لما جرى التجمع أصلا. أما الأغرب فكان على لسان رأس القائمة الذي كان “ميرا” في العهدة السابقة في حزب آخر، وراح يعدّد “الإنجازات” التي أشرف عليها، ولعل أهمها “البيومتري”، ثم مشاريع قطاعية أقرتها مختلف الوزارات، ولا دخل ولا علاقة للبلدية أصلا بها. مناضلو الأرندي بالأربعاء بكوا حال حزبهم ومآله.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات