38serv
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأحد، إن "الاجتياح البري" لكوريا الشمالية يعد "الضمانة الوحيدة لاستكشاف أماكن ترسانة بيونغ يانغ النووية وتحديدها وتدميرها"، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.جاء ذلك ضمن رسالة "مايكل دومنت" من هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أمس السبت، لنائبيْ الكونغرس الديمقراطيين، "تيد ليو"، و"روبن غاليجو"، كرد على طلبهما معرفة حجم الخسائر المادية والبشرية المحتملة، حال اندلع النزاع مع كوريا الشمالية.وقال دومنت في رسالته "التدخل البري الحل الوحيد لمواجهة قدرة كوريا الشمالية، والقضاء على أسلحتها النووية الموجودة في منشآت تحت الأرض".وأمس، أرسل 15 نائبا ديمقراطيا وآخر جمهوريا، بيانا للتعليق على تصريحات دومنت، قالوا فيه إنّ "الإجراءات اللازمة لتدمير ترسانة كوريا الشمالية مزعجة للغاية".وفي تصريح للصحيفة، قال "تيد ليو" إنّه "من المهم أن يعرف الناس ما ستبدو عليه الحرب مع قوة نووية".وأضاف: "من بين 300 ألف شخص قد يلقوا مصرعهم جراء الحرب مع بيونغ يانغ، 100 ألف قد يكونوا أمريكيين".بدوره، أشار "غاليغو" إلى "ضرورة وجود شفافية كاملة بشأن المعلومات الخاصة بنتائج أي حسابات خاطئة للقادة الميدانيين"، في حال قامت الحرب.وتأتي التصريحات تزامنا مع بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولته الرسمية إلى دول آسيا، وهي الأولى منذ توليه منصبه في جانفي الماضي، والمقرر أن تركز على الأزمة النووية لكوريا الشمالية.وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة، حيث هدد ترامب خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر الماضي، بــ"تدمير كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة دفاعا عن بلاده وحلفائها الغربيين".وبدأت بيونغ يانغ تطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثّفت خلال فترة حكم رئيسها الحالي كيم جونغ أون.وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ 2006، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات