38serv
خلافا لتشريعيات 4 ماي الماضي، اختارت الحكومة أهدأ الطرق للمشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية، من خلال استهداف المناطق الداخلية التي تعاني البطالة بمعدلات مرتفعة. واختارت لبلوغ هدف "جرّ" الناخبين الشباب إلى مراكز الاقتراع، سياسة "الجزرة" وبتسهيلات الحصول على قروض مصغرة والتشغيل.
تحظى مساهمة الحكومة في حملة المحليات بحيز كبير من اهتمام الإعلام الرسمي، وخاصة الثقيل منه، من خلال متابعات يتم بثها في نشرات الأخبار الرسمية في الإذاعة والتلفزيون العموميين. وتحرص الوصاية، المتمثلة في وزارتي الشباب والرياضة، والداخلية، على عدم الظهور خشية تعرضهما للانتقاد من طرف المعارضة التي استثمرت في ذلك خلال انتخابات ماي الفارط، على شاكلة استغلال وتوظيف وسائل الدولة والزيارات التفقدية ذات الطابع الانتخابي للوزراء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات