38serv
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، أن مدبري الربيع العربي خصصوا 130 مليار دولار لتجسيده، مشددا على أن هذا التصريح جاء على لسان رئيس الوزراء القطري، وأضاف أن الجزائر كانت ضمن الدول المستهدفة، مذكرا بأن حملة " الزيت والسكر التي أثيرت في الجزائر آنذاك ليس فيها " لا زيت ولا سكر" ، بل كانت الجزائر ضمن الدول المستهدفة " لولا حكمة مصالح الأمن التي تعاملت بحكمة مع الأمر وتمكنت من إخماده دون سقوط ضحايا " .وفي تجمع نشطه، اليوم بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، رافع أويحي لصالح قانون المالية لسنة 2018، حيث " بشّر " المواطنين " بالمزيد من الأموال لصالح البلديات حيث سيرتفع المبلغ من 35 مليار إلى 100 مليار، علاوة على إنجاز الطرقات والسدود والمنشآت الأخرى ورفع التجميد عن مختلف المشاريع في قطاعي الصحة والتربية " .في سياق متصل تحدى أويحي معارضي إجراء استدانة الخزينة العمومية من البنك المركزي لتقديم بديل آخر، مشددا على أن البديل الوحيد هو الاستدانة الخارجية .وحرص أحمد أويحي على إظهار أثار الأزمة على كل البلدان المنتجة والمصدرة للبترول، على غرار فنزويلا التي يشبه وضعها وضع الجزائر سنة 1986، والمملكة العربية السعودية التي استدانت أجبرت على الاستدانة الخارجية بما لا يقل عن 150 مليار دولار، مرجعا صمود الجزائر أمام الأزمة لمدة 3 سنوات إلى " حكمة الرئيس بوتفليقة والإجراءات التي اتخذها "، مجددا دفاعه عن الإجراءات المتخذة " التي لولاها لما تمكننا من دفع رواتب الموظفين هذا الشهر ، ومعاشات المجاهدين وأرامل الشهداء " ، مستغربا موقف " حزب العمال اليساري ورئيسته لويزة حنون التي وقفت بجانب صندوق النقد الدولي ضد الجزائر وشعبها "، مؤكدا أن التمويل غير التقليدي لجأت إليه دول أخرى قبلنا على غرار اليابان والدول الأوروبية " .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات