أزمة مالية خانقة في اتحاد الجزائر

38serv

+ -

ليس كل ما يلمع ذهبا"، هذا المثل ينطبق على حال فريق اتحاد الجزائر، الذي يروّج له مسيروه على أنه نموذج رائد وناجح للاحتراف في الجزائر، لكن الواقع والحقيقة بعكس ذلك تماما.

تضييع اتحاد الجزائر لهدفه الأول المسطر هذا العام، بعد خروجه من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وتراجع نتائجه في البطولة الوطنية بعد هزيمته في مناسبتين متتاليتين على أرضيته، هو تحصيل حاصل لأزمة مالية خانقة يعرفها الفريق ولاعبوه الذين لم يتقاضوا رواتبهم لمدة 5 أشهر كاملة على الأقل، في وقت يصل هذا "التأخير" إلى 7 و8 أشهر، كما هو الحال مع أمير سعيود ونصر الدين خوالد وقدور بلجيلالي، والأمر ذاته بخصوص منح المباريات، وبالخصوص منحة التأهل لنصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا التي كانت وراء تفجير الوضع عشية لقاء الإياب أمام الوداد البيضاوي، عندما فوّض اللاعبون القائد زماموش من أجل الضغط على الإدارة لتحصيل هذه المنحة (تم الاتفاق على 120 مليون سنتيم لكل لاعب) لكن رئيس الفريق رفض ما اعتبره مساومة، وهو ما انعكس لاحقا على الفريق الذي خسر تأشيرة النهائي بطريقة ساذجة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات