38serv
لجأ سكان مشاتي بئر لصفر بهنشير تومغني في أم البواقي إلى ”الخبر” على أمل إيصال صدى صرخاتهم إلى المسؤولين بشكل عاجل، بحكم التخلف والظروف الكارثية التي يعيشونها منذ فجر الاستقلال، فلا طرقات ولا نقل للمسافرين أو المتمدرسين، وقد غادر الكثير من أبنائهم المدارس رغما عنهم. ويشتكي سكان أحد أكبر التجمعات الريفية بالمنطقة من التغيب العمدي للمسؤولين، فحتى رؤساء الدوائر يرفضون تلطيخ أحذيتهم بأوحال مشاتيه، على حد قولهم، وقد عاينت ”الخبر” متمدرسين يعودون من المدارس لا يملكون حتى أحذية لائقة؛ وحتى مياه سد أوركيس المجاور قيد الإنجاز حُرمت المنطقة من الاستفادة منها، لدرجة أنهم صاروا يردوون: لم نذق طعم الاستقلال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات