أوصى الداعية العراقي الدكتور محمد أحمد الراشد، المعروف بأنه من كبار منظري فكر جماعة الإخوان المسلمين في العشريتين الأخيرتين، طلابا جزائريين أطّرهم في إسطنبول في إطار ملتقى التميّز لأكاديمية جيل الترجيح التي أسّسها الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس “حمس”، بضرورة الابتعاد عن كل ما يجر بلادهم إلى الفوضى، والتركيز على المساهمة في التنمية والإنماء. فهل هو اعتراف متأخّر من أحد القادة الفكريين للإخوان بأن الربيع العربي لم يجلب سوى الدمّار للبلدان التي عبرها بداية بمصر وليبيا وسوريا واليمن؟ أم هي شهادة وفتوى فكرية يحتاجها مقري وحزبه من أجل العودة إلى الحكومة في المواعيد المقبلة؟ يذكر أن الشيخ الراشد تمّ تكريمه في إسطنبول من طرف عبد الرزاق مقري بلوحة فنية تمثّل روائع العمارة الجزائرية في حي القصبة العتيق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات