38serv
كشفت مجموعة من العلماء بأن البكتيريا التي ينقلها الذباب أكثر خطورة على البشر مما كان متعارفا عليه في السابق والأمراض التي تنقلها لها ارتباط مع قرحة المعدة والإثني عشر.شاركت مجموعة علمية دولية تضم ممثلين من جامعة بنسلفانيا، جامعة نانيانغ التكنولوجية، الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو وسبع مؤسسات علمية أخرى في دراسة الخلايا المجهرية لـ 116 سلالة من ذباب اللحم والذباب البيتي الذي جرى تجميعه من جنوب وشمال أمريكا وكذلك من أوروبا وآسيا. وأظهرت الدراسة أن أكبر عدد للبكتيريا كان يقع على أرجل وأجنحة الذباب.وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "Scientific Reports" على أن ذباب البيت أكثر خطورة مما كان يعتقده العلماء في السابق، ويستطيع نقل ما يصل إلى 351 نوعا من الميكروبات الحية والدقيقة والأكثر خطورة، في حين أن ذباب اللحوم ينقل 316 نوعا من ذات الميكروبات فقط.بناء على ذلك، استنتج العلماء أن الذباب ينقل أمراضا خطيرة، وأن الذباب البيتي تحديدا ينقل أمراضا أكثر خطورة مما كانوا يعتقدون.إذ توصل العلماء إلى أن الذباب البيتي قد يشكل مصدرا لتوزيع البكتيريا (Helicobacter pylori )الذي يرتبط مع تطور قرحة المعدة والإثني عشر والتهاب المعدة وحتى سرطان المعدة.من جانب آخر، وكما استنتج علماء الأحياء، فإن قدرة الذباب على نقل عدد كبير من البكتيريا له جانب إيجابي في مجال البحث العلمي وتطوير العلوم، بحيث أنه يمكن أن يساعد في تجميع الدلائل عن الأوبئة المحتملة.ووفقا لما جاء في الدراسة "يمكن أن تكون بعض الذبابات المنفردة مفيدة وقد تلعب دور الوسيط البيئي في تقديم المعلومات عن الأماكن التي تواجدت فيها مؤخرا.. ونحن نعتقد أن هذا النهج المتعدد الوظائف مناسب لرصد حالة البيئة والصحة العامة وكذلك للطب الشرعي" وفقا لما جاء في الدراسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات