38serv
أعتبرت جمعية العلماء المسلمين أن الخطوة التي قام بها ترامب بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، هي نكسة ثانية للمسلمين وأن على أمة المليار ونصف المليار مسلم التي داس رئيس أمريكا عليها، أن لا تكتفي بالتنديد فقط أمام هذا الاعتداء الفظيع والإهانة
وجاء في بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "إن رحاب القدس من رحاب مكة والمدينة ..وإذ أن قضية القدس قضية عقيدة وأمام النكسة الثانية للمسلمين بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارة بلاده من عاصمة الكيان المزعوم تل أبيب إلى القدس الشريف وإقراره بيهودية كيان بني صهيون ،بعد نكسة ضياع جزء منها سنة 1967 ، فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تعتبر القدس قضية عقيدة لدى المسلمين وأنها العاصمة الأبدية لفلسطين ولن تكون أبدا عاصمة للكيان الغاصب ،وشعورا منها بخطورة الخطوة الأمريكية فإنها تعلن للرأي العام أن مكتبها الوطني سينعقد استثناء يوم غد الخميس 17 ربيع الأول 1439 الموافق 07ديسمبر 2017 للإعلان عن الخطوات التي ستباشرها الجمعية للرد على هذا العدوان على مقدسات الأمة ،وسيتضمن البيان المنتظر من الجمعية الإعلان عن جانب من الخطوات التي ستقوم بها الجمعية بالتنسيق مع كل المخلصين نصرة للمسجد الأقصى المبارك ، إذ لم يعد ينفع التنديد وحده أمام هذا الاعتداء الفظيع والإهانة لأمة المليار ونصف المليار مسلم التي داس رئيس أمريكا عليها."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات