38serv
بعد أقل من ساعة واحدة على إقرار الأمم المتحدة القرار "اليمني-التركي" الرافض لاعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، أعلن مسؤول أمريكي أن للحوثيين مكانًا في التسوية السياسية في اليمن بعيدًا تمامًا عن الحل العسكري بعكس قرارهم السابق بشأن اليمن. التصريحات الأمريكية يراها مراقبون بداية لتصفية الحسابات وتطبيقا فوريا سريعا للتهديدات التي أطلقتها مندوبتها السفيرة "نيكي هيلي" إزاء كل من يصوت أو يدعم مشروع القرار المناوئ لموقف بلادها، خاصة مع شعور أمريكي صهيوني بالهزيمة النكراء أمام تصويت ثلثي بلدان العالم الأعضاء في الأمم المتحدة ضدها. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد دعا المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية جماعة الحوثي لإيقاف هجماتهم الصاروخية على السعودية، مؤكدًا أنه لا حل عسكريًّا للأزمة اليمنية. تصريحات المسؤول الأمريكي تأتي بينما لا تزال أصداء كلمة مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة تتردد في قاعة الجمعية العامة التي أقرت مشروع قرار تقدمت به اليمن باعتبارها رئيسة الكتلة العربية حاليا في الأمم المتحدة، وقال مندوب اليمن "خالد اليماني"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلسة خاصة حول القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي للأرضي العربية هو أساس التوتر في المنطقة.وحذر من أن القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني من شأنه أن يهدد السلم ويزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير وضعية القدس الشريف باطلة، ولن يكون لها أي أثر قانوني وإلغاؤها واجب. وأوضح في إفادته، إن مشروع القرار المقدم لأعضاء الجمعية العامة "يدعو جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس الشريف وأن تمتثل جميع الدول بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".وأردف: "الجمهورية اليمنية وبالشراكة مع تركيا تتوجهان للجمعية العامة بمشروع قرار تحت مسمى، متحدون من أجل السلام".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات