38serv
حضت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأحد بورما على انهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة ودعت إلى تعيين مبعوث خاص بشأن هذه الأزمة رغم اعتراض الصين وروسيا وبعض دول المنطقة.وحاز مشروع قرار قدمته منظمة التعاون الإسلامي على موافقة 122 دولة مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 24 دولة عن التصويت.واعترضت الصين وروسيا وكمبوديا ولاووس والفيليبين وفيتنام وبيلاروسيا وزيمبابوي وسوريا بالإضافة إلى بورما نفسها.ودعا القرار الحكومة في بورما إلى السماح بدخول عمال الإغاثة، وضمان عودة كافة اللاجئين، ومنح حقوق المواطنة لأقلية الروهينغا .كما يدعو القرار الامين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث خاص إلى بورما.وتبنت الجمعية العامة الإجراء بعد أن منحت لجنة الموازنة فيها الضوء الأخضر لتمويل مصاريف المنصب الجديد.وفر نحو 655 ألفا من أقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين في بورما إلى بنغلادش المجاورة منذ أوت الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".وهذه الاتهامات تنفيها الحكومة في بورما بشدة وسط تنديد دولي بها.وتقول السلطات إن حملتها تهدف لمواجهة تمرد "جيش خلاص الروهينغا في أراكان" الذي بدأ أعمال العنف في ولاية راخين بشن هجمات على مراكز الشرطة في 25 أوت الفائت.والأربعاء، أعلنت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما أن السلطات البورمية رفضت السماح لها بدخول أراضيها معربة عن خشيتها من أن منعها يعني أن أمرا "رهيبا" يحصل في راخين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات