38serv

+ -

أكدت مصادر مطلعة لـ”الخبر”، أن البرنامج العام النهائي لتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، لم يرسل لحد الساعة إلى الولاية، بعد أن رسمت المعالم الأولية لحفل الافتتاح، الذي سيكون في 16 أفريل المقبل، وتخصيص الأسبوع الأول من الفعالية العربية لدولة فلسطين.

لم تلتزم محافظة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، بالبرنامج التحضيري لتظاهرة 2015،  المندرج ضمن الخطوط العريضة للنشاطات الثقافية التي تم عرضها من قبل وزيرة الثقافة بتاريخ 11 أكتوبر المنصرم بقسنطينة، حيث لم تجسد 8 نشاطات كبرى، كان من المفترض أن تنطلق شهر أكتوبر الفارط، انطلاقا من تنظيم عمليتي مواطنة كبيرتين، الأولى حددت من 18 إلى 25 أكتوبر، والثانية من الفاتح إلى 8 نوفمبر لتنظيم الصخر تتمثل في تنظيف جرف وضفاف “واد الرمال” مع تحضير طبق كسكس عملاق على الجسور. كما حذف من البرنامج التحضيري، مسابقتين موجهتين لسكان قسنطينة بالتعاون مع وزارة السياحة والبيئة والمجلس الشعبي الولائي، خلال شهر نوفمبر وديسمبر من السنة المنتهية، تتعلقان بأجمل حي وضعت لهما 3 جوائز خاصة بالأثاث الحضري، إضافة إلى جائزة مسابقة أحسن عرض ثانوي كان من المفروض أن تكون على شكل عرض أسبوعي بحضور لجنة حكم بالتعاون مع وزارة التعليم، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمعارض على غرار معرض للأغراض العتيقة لمدينة قسنطينة التي لم تفتتح. كما ألغيت دورة لكرة القدم ما بين الأحياء تحت شعار “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015”، بملعب بن عبد المالك كان هدفها تعزيز الترابط الاجتماعي وترقية التزام الشباب اتجاه قسنطينة، كما خصّص في البرنامج المذكور وابتداء من شهر نوفمبر المنصرم نشاط منتظم تمثل في “جمعة بعربات الخيل”، لإظهار صورة عتيقة للمدينة لم تجسد لحد الساعة. وعن البرنامج الأخير الموقّع من طرف وزارة الثقافة ودوائرها الـ 14، فلم تستلمه الولاية لحد الساعة، كما لم تضبط مواعيده ولم يتم الإفصاح عنه، سوى ما صرحت به وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، التي تحدثت عن موكب للصداقة والمشاركة يجمع 22 دولة عربية و6 مناطق من الجزائر في 15 أفريل المقبل، إضافة إلى عرض “أضواء وهمسات الصخر”، سيتضمن إنارة ضفاف وادي الرمال وتمثيل الشخصيات التاريخية لمدينة قسنطينة على الجدران.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات