38serv
لم يستطع أحد المنسقين المحليين بالتجمع الوطني الديمقراطي بولاية ميلة كظم غيظه رغم سكوته لأزيد من شهر، ليفرغ كل ما في جعبته في لقاء مغلق خصص «للمحاسبة» والتقييم، حيث خرج منسق إحدى البلديات كل ما بداخله من غيظ وغضب، وراح يفضح نائبا من بلدته اتهمها بخيانة الحزب خلال الانتخابات المحلية، والعمل ضد قائمة الحزب التي كان يتصدرها. المنسق، حسب فيديو نشر على صفحات التواصل الاجتماعي، فتح النار على النائب التي لم تكن حاضرة وذكرها بالاسم، ومن دون أي تحفظ راح يكشف عن كل ما سجله من تصرفات النائب التي شنت حملة ضده، وبالتالي ضد الحزب، وهي التي، كما قال، تنعم بحياة الرفاهية بفضل الحزب. فهل بدأت «لعبة الحقيقة» داخل حزب الأرندي بميلة، الذي أخرج من قلعته المعهودة وغيرها ليحط الرحال بتاجنانت، هذه الأخيرة التي ستنتزع الصدارة حتما في البيت الأرنداوي مستقبلا؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات