38serv
تسبب خلاف بين أطراف الأزمة المالية، حول نزع سلاح المعارضة، في مزيد من تعطيل اتفاق السلام. فقد واجه الوسيط الجزائري، الدبلوماسي أحمد بوطاش، رفضا حادا من أعضاء تنسيقية الحركات الأزوادية، التخلي عن أسلحتهم ما يمثَل تملَصا من تعهداتهم الواردة في الاتفاق الموقَع في 15 جوان 2015.
ونشرت "إذاعة فرنسا الدولية" اليوم بموقعها الإلكتروني تفاصيل، عن اجتماع "لجنة متابعة تطبيق اتفاق السلام"، الثلاثاء، برئاسة بوطاش وبحضور قياديين في "التنسيقية" وفي "الأرضية" (مجموعات مسلحة محسوبة على الحكومة). وعقد اللقاء بهدف تقييم وضع الاتفاق، الذي لم يحرز أي تقدم لافت منذ شهور، وقد بحث ملفا بالغ الحساسية يتعلق بتسليم المعارضة سلاحها، تمهيدا لبسط الحكومة سيادتها على مناطق الشمال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات