هموم المواطن العربي ومشاعره بقاعة سينماتك العاصمة

تنطلق اليوم، فعاليات الطبعة الرابعة لـ«أيام الفيلم الأردني” بقاعة سينماتك العاصمة، عبر رحلة سينمائية تسافر في تفاصيل قصة الوطن من عمق المجتمع العربي، تقدمها المخرجة الفلسطينية ميس دروزة بعنوان” حبيبي بيستناني عند البحر”، وهو فيلم وثائقي طويل يحمل مشاعر تتمازج بين الحقيقة والخيال عبر تسليط الضوء على حكاية المخرجة مع وطنها الأم فلسطين.

تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، تحت شعار “الأردن مشاهد سينماتوغرافية” الطبعة الرابعة لـ “أيام الفيلم الأردني بالجزائر” من 10 إلى 12 جانفي 2015، بـالمركز الجزائري للسينما “سينيماتك الجزائر”، والى جانب الفيلم المذكور “حبيبي بيستناني عند البحر” ستشهد هذه الطبعة عرض فيلم طويل ثاني المعنون بـ “المتحدين” لأمين مطالقة. يشمل برنامج اليوم الثاني، عرض مجموعة من الأفلام الأردنية القصيرة، هي “صباح بارد في نوفمبر” للمخرج روبرت عبود، “فندق الزعتري” من إخراج المخرجين زيد بقاعين وميس سلمان، اللذان سيكونان حاضران بالجزائر، ويحكي الفيلم قصة حياة 4 لاجئين سوريين بصوت لاجئ فلسطيني، إضافة إلى ذلك يشمل برنامج الأفلام القصيرة عرض فيلم “ارتجاج” لـ ديما دبيس، “بدي ألقي كلمة بناسا” لـ سهى إسماعيل.                                                                                                               يعود البرنامج في اليوم الموالي إلى عرض التجربة الإخراجية الطويلة “المتحدين” للمخرج أمين مطالقة، ويأخذ الفيلم طابعا عائليا يناقش قضية مدرب فريق كرة قدم، يستلم مهمة إنشاء فريق قوي من الصفر، وسط مصاعب يواجهها بسبب غياب التجانس والتوحيد وتباين المهارات. وهو من إنتاج استوديوهات ديزني العالمية، حيث يعتبر أول فيلم عربي تنتجه في منطقة الشرق الأوسط، ويشارك في بطولة الفيلم كل من الممثل المصري فاروق الفيشاوي ووليد زعيتر، وقد سبق للمخرج أمين مطالقة أن عرض فيلمه الروائي الأول “كابتن أبو الرائد” بالجزائر. تدخل هذه المبادرة في إطار التبادل الثقافي بين البلدين وتعريف الجمهور الجزائري بالثقافة والسينما الأردنية التي عرفت تطورا عالميا مميزا في الآونة الأخيرة، كما  تعتبر فرصة لاكتشاف الأعمال السينماتوغرافية الأردنية التي لقيت دعم ومساندة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وهذا منذ تأسيسها سنة 2003.