38serv

+ -

سعت المملكة العربية السعودية في نهاية الاسبوع برغم الانتقادات الى التأكيد على ان حملتها العسكرية في اليمن بدأت تؤتي ثمارها، رغم عدم استسلام المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران حتى الآن.وفي هذا الوقت يزور رئيس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس الرياض، الشريك المهم لفرنسا، للتعبير عن "دعم" لبلاده للمملكة العربية السعودية.ولم تؤثر الاضرار الجانبية وتدمير البنية التحتية المدنية والوضع الانساني المتردي على موقف الرياض التي تقود ائتلافا من تسع دول عربية ضد الحوثيين وحلفائهم.واكد المتحدث السعودي باسم التحالف العميد الركن احمدد عسيري السبت ان الغارات "ستستمر".واوضح ان الغارات التي انطلقت في 26 آذار بدأت بنسق يومي من 35 غارة ثم 50 غارة ثم 80 واخيرا 120 غارة يوميا لتبلغ في الاجمال 1200 غارة.واشار الى ان هذه الغارات عطلت القدرات الجوية والبالستية للمتمردين وحلفائهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح و"العمل مستمر".واوضح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية، ان خسائر الحوثيين وصلت بعد مواجهات سجلت الى ما "يفوق الخمسمئة قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم".وكانت هذه الحدود مسرحا لقتال دموي في بين عامي 2009 و2010 نتيجة تسلل الميليشيات الشيعية الى الاراضي السعودية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات