38serv

+ -

لم تجد مديرة مدرسة حسان بلهوشات ببلدية مداوروش في سوق أهراس، من يساندها لإخلاء السكن الوظيفي المستغل من طرف نائب سابق لرئيس البلدية الذي أصر على عدم تسليمه للمديرة، بحجة أن السكن تابع للبلدية التي عاد إليها كعضو وليس لقطاع التربية. اللافت في أمر هذا الأخير، ليس في محاولة إثارة الصراع داخل المجلس البلدي بسبب تجريده من نيابة ”المير” التي شغلها في العهدة الماضية، وصرف الأنظار عن شكاوى مديرة المدرسة وجمعية أولياء التلاميذ حول قضية السكن، ولكن لادعائه النفوذ الذي منحه راتبا في إحدى الهيئات العمومية دون عمل، والاستفادة من دعم الغرفة الفلاحية والبنك كمستثمر لعقار ملك للغير، الأمر الذي لا يزال يحير الجميع بمن فيهم أعضاء المجلس البلدي؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات