38serv
لم تخرج ملاحظات للسفير الياباني بالجزائر عن مناخ الاستثمار في الجزائر عن تلك التي تصدرها هيئات مالية دولية، وتحدث عن ”نقص في الشفافية وكثرة العراقيل البيروقراطية وعدم استقرار الإطار القانوني”.أوضح السفير ماسايا فوجيوارا، في تصريحات صحفية على هامش ندوة للمدرسة العليا للعلوم السياسية، الأربعاء، بمناسبة مرور 55 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين، أن مناخ الأعمال في الجزائر ”يتسم بعدم الشفافية ووجود عوائق بيروقراطية وإعادة النظر في القوانين في فترات وجيزة (عدم استقرار الإطار القانوني)”، وقال: ”هذه العوامل أدت إلى زهد رجال الأعمال والمستثمرين اليابانيين في السوق الجزائرية”.وانتقد السفير الياباني قاعدة 51/49 في مجال الشراكة واعتبرها نقطة سلبية لا تبعث الثقة في نفس المتعاملين اليابانيين، وقال: ”القوانين الجزائرية تتعرض لتغييرات، ما يعقد مهمة الشركات اليابانية عند وضع استراتيجياتها”.وتابع السفير ”بعكس سنوات الـ90 من القرن الماضي وحتى بداية الألفية الجديدة، نشهد حاليا تراجعا في المبادلات بسبب غياب تحفيزات حقيقية”.وفجر إلغاء عقد ”كوجال” اليابانية التي كانت تتولى إنجاز شطر من الطريق السيار شرق غرب توترا في العلاقات بين البلدين، بسبب الطريقة التي تمت بها معالجة الملف الذي طرح على التحكيم الدولي. واعترف السفير بأن مقتل عمال ومهندسين يابانيين في الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز بتيڤنتورين في جانفي 2013 كان له الأثر السلبي على تواجد شركات يابانية في الجزائر، وأوضح ”فتحنا حوارا ونقاشا مع السلطات الجزائرية حول قضية الأمن والإرهاب، والوضع مستقر حاليا بالجزائر”.وسقط في الهجوم 10 من تقنيي ومهندسي شركة ”جاي.جي.سي” اليابانية لبناء المنشآت التي كانت توفر خدمات هندسية في المنشأة الغازية. وأعلن السفير الياباني عن مشاريع استثمارية في الجزائر، لاسيما في مجال تركيب السيارات، كاشفا عن وجود مشاورات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات