مرَ عام ونصف على مؤتمر الأرندي ولا زال الحزب يتخبط في إعادة الهيكلة على مستوى الولايات. بعض القياديين في التجمع يقولون إن العملية تمت وفق التصوَر الذي أراده الأمين العام عبد القادر بن صالح، إذ تم انتخاب المنسقين الولائيين بالطريقة التي أرادها، ومع ذلك لا أحد من هؤلاء المنتخبين منحه بن صالح قرار الترسيم، مما وضع الكثير منهم تحت الضغط. بعض الأرنداويين القدامى علَقوا على الوضع بقولهم ”أعطاو الحزب لبن صالح وحصل واش يدير بيه” !، كناية على تردَده وتماطله غير العادي في اتخاذ القرارات مقارنة بسلفه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات