38serv
عاشت اليوم الأحد، المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل بدالي إبراهيم في العاصمة وكذا الإقامة الجامعية للبنات دالي إبراهيم 2 حالة من القلق بعد أن شاع نبأ وفاة طالبة جامعية داخل الإقامة الجامعية، عثر عليها جثة هامدة وسط ساحة الإقامة.كانت الساعة الحادية عشر صباحا و15 دقيقة حينما شعرت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 19 سنة ببعض الدوار فطلبت من الأستاذ السماح لها بمغادرة قاعة الدراسة، وكان لها ذلك، وفق ما أكده مصدر أمني لـ"الخبر".غادرت الطالبة المنحدرة من ولاية الشلف قاعة التدريس وتوجهت مباشرة نحو الإقامة الجامعية الواقعة بجنب المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل، وفي حدود الساعة منتصف النهار سقطت الطالبة وسط ساحة الإقامة، فهرول إليها بعض الطالبات وأعوان الحراسة الذين وجدوها جثة هامدة في الأرض وتعاني من إصابة على مستوى الرأس.وتنقل أفراد الشرطة العلمية بمعية وكيل الجمهورية إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات الأولية والكشف عن الأسباب الرئيسية وراء وفاتها، كما تباينت الروايات وحام الغموض على الحادث، فمهنهم من أرجعه إلى انتحار الطالبة وآخرون نفوا ذلك ورجحوه لإصابتها بمرض مزمن كانت تعاني منه، فيما استبعدت فرضية جريمة قتل، فيما فتح أفراد الأمن تحقيقا في القضية للكشف عن الرواية الحقيقية.وأكد رئيس خلية الاتصال لمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الأول بن خلف الله خالد، في اتصال مع "الخبر" أن مصالحه تلقت مكالمة هاتفية في حدود منتصف النهار و30 دقيقة، تفيد بالعثور على جثة طالبة جامعية وسط ساحة الإقامة الجامعية، وبالفعل تنقل أفراد الحماية المدنية إلى مكان الحادث وانتظروا أفراد الشرطة العلمية يتممون مهامهم وتحقيقاتهم قبل أن ينقلوا جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي إسعد حساني ببني مسوس في الجزائر العاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات