38serv
يتساءل الشارع المحلي بالولايات الحدودية، تبسة والطارف وسوق أهراس، عن الخلفيات التي تقف وراء حج مكثف للمقاولين، حتى المفلسين منهم، إلى ساقية سيدي يوسف لحضور ذكرى اختلاط الدمين الجزائري والتونسي في مقاومة المستدمر الفرنسي، فعددهم كان كبيرا مقارنة بالمجاهدين والباحثين والمؤرخين. وعلق أحد الحضور بأنهم في مجرد رحلة للتزلف والتقرب من المسؤولين في زمن التقشف وشح وتيرة إطلاق المشاريع، فحتى هذه المناطق التونسية لا مشاريع فيها وتعرف احتجاجات متكررة بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية، وعلق آخر ”رحم الله رجالات من الرعيل الأول صنعوا التاريخ ليعبث به من لا ضمير لهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات