38serv
أعلنت عضو مجلس الشيوخ السابق وكاتبة الدولة السابقة هيلاري كلينتون رسميا عن قرارها خوض غمار الانتخابات الابتدائية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، بهدف تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016، وقال الدكتور منذر سليمان مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن لـ ”الخبر”، إن إعلان هيلاري كلينتون رسميا ترشحها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يعني أن عليها كأي مترشح عن الحزب الديمقراطي تحمل مسؤولية الدفاع عن العهدة الحالية، مردفا أن ”هناك تمايزا بين الشخصيات، حيث يحاول كل مرشح تقديم نفسه بطريقة مستقلة، وأنه ليس امتدادا للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما”.وأضاف منذر سليمان أن على هيلاري التي كانت في العهدة الأولى لأوباما وزيرة للخارجية، تقديم سجل بما يمكن اعتباره ”إنجازات أو إخفاقات” لها، وأن تتحمل مسؤولية الدفاع عن سجلها، مشيرا إلى أن هناك تداخلا بين ترشح هيلاري والإدارة الأمريكية، وأنه لا يمكن أن يكون هناك فصل تعسفي بين الاثنين، لأنها كانت جزءا لا يتجزأ من الإدارة الأمريكية.وواصل الدكتور قائلا ”هيلاري بحاجة إلى أن يساهم أوباما في حملته الانتخابية بأشكال متعددة، دون أن يظهر وكأنه في عهدة ثالثة، لكنها في نفس الوقت بحاجة إلى إبراز تميزها، لذا ستكون هناك توافقات في الحديث عن سياسة الإدارة، لكن لها فرصة للتعبير عن بعض المواقف التي لم تكن تؤيدها خلال تواجدها هناك في العهدة الأولى لأوباما، وهو ما سيظهر مساحة من التباينات، مع الحرص أن يكون هناك تكامل لتضمن تأييدا أوسع”. ويرى المتحدث أن من الواجب الاعتراف بأن لهيلاري مكونات وتجربة وقدرات تجعلها مرشحة قوية للوصول إلى البيت الأبيض، ليردف ”لكن لا شيء مضمون، إلا أن ما لديها يعزز حظوظها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات