38serv
عاش فريق وفاق سطيف خلال الفترة الأخيرة، مشاكل متعددة بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق في منافستي الرابطة المحترفة الأولى وكأس الجمهورية بسبب جور الحكام، ما أدى برئيس وفاق سطيف حسان حمّار إلى التنديد بالحكام ومن يقف وراء تعيينهم من أعضاء المكتب الفيدرالي، لتتحول القضية إلى صراع بين الرئيس حمّار وأعضاء المكتب الفيدرالي بقيادة الرئيس زطشي، وأدى الوضع إلى تدهور علاقة النادي بالفيدرالية وفرض منطق القبضة الحديدية كحل لإعادة حمّار إلى بيت الطاعة. لم تتوقف إدارة الوفاق ومنذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، عن التنديد بالظلم التحكيمي، الذي يتعرض له الفريق، خلال العديد من المباريات التي لعبها داخل وخارج سطيف، وكان حمّار يخص بكلامه دوما الحكم بن براهم، ووصل به الأمر إلى تقديم طلب للجنة التحكيم بعدم برمجة هذا الحكم لإدارة مباريات الوفاق، غير أن حمّار تفاجأ بتعيين الحكم نفسه لإدارة مباراة الدور السادس عشر من منافسة الكأس، أمام شبيبة الساورة بملعب بشار، وهو القرار الذي رفضه رئيس الوفاق في البداية، وصرح حينها بالقول: “لقد أبلغت رئيس لجنة التحكيم، وحتى رئيس الاتحادية زطشي، وقلت لهم إنني أرفض تعيين هذا الحكم، غير أنهم أكدوا لي بأن بن براهم هو المناسب لهذه المباراة، وسوف يكون في المستوى، ولا خوف على فريق الوفاق منه، وما حدث كان معاكسا تماما للوعود التي تلقيناها، حيث أقصينا من الكأس بسبب أخطاء هذا الحكم، وزطشي شخصيا اعترف لي بأن الحكم ظلمنا”.
وقد شهدت تلك المباراة مشاحنات بين رئيس الوفاق ومسيري شبيبة الساورة، وبلغت الأمور إلى حد تقديم العديد من الشكاوى من قبل مسيري شبيبة الساورة، وحتى رجال أمن، ضد رئيس الوفاق من أجل جره إلى العدالة، بسبب ما وصفوه بالتعدي عليهم وإهانتهم، وهي الاتهامات التي كان حمّار قد فندها ووضعها في خانة المثل الشعبي الذي يقول “ضربني وبكى، وسبقني واشتكى”، وقد أطلق حينها حمّار انتقادات لاذعة للجنة التحكيم، خاصا بالذكر السيد ميال بصفته المسؤول عن تعيين الحكام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات