38serv
قرر الزعماء الأوروبيون الجمعة في مؤتمر ببروكسل مضاعفة تمويلهم لقوة إفريقية مشتركة تتصدى للمجموعات الجهادية في منطقة الساحل لكن الزعماء الأفارقة نبهوا إلى ضرورة وصول الأموال بسرعة لضمان فعاليتها.وأعلن الاتحاد الأوروبي 50 مليون أورو إضافية (61 مليون دولار) لقوة مجموعة دول الساحل الخمس، خلال مؤتمر في بروكسل حضره قادة دول المجموعة وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر. ويتخطى بذلك إجمالي الدعم المالي الذي تعهد به مانحون دوليون مبلغ 410 ملايين أورو.غير أن جزءا بسيطا من تلك الأموال متوافر حاليا للانفاق، وقال رئيس النيجر محمدو ايسوفو، الرئيس الحالي لمجموعة الساحل إن الأموال ضرورية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يتم إخراجهم من ليبيا وسوريا.وحذر ايسوفو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد من أن الفوضى في ليبيا حيث تتناحر ميليشيات متنافسة وقبائل وجهاديون للسيطرة على النفوذ، تغذي عدم الاستقرار في منطقة الساحل. وطالبا بجهود دولية لارساء السلام في الدولة الغنية بالنفط.وقال ايسوفو "إن الأزمة الليبية كانت كما نعلم، فتيل تدهور الحالة الأمنية في الساحل، ويوما بعد يوم تساهم في تفاقمها".وقال "يجب أن نضع حدا لهذه الفوضى باستعادة سلطة الدولة الليبية على كامل أراضيها
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات