38serv
عقد خير الدين زطشي العزم على تسويق أتعس صورة عن “الاتحادية العالمية” مع سبق الإصرار والترصّد، وتحوّلت مواقفه “العدائية” للهيئات القارية والإقليمية وحتى الدولية، من مجرّد تعصّب لرئيس اتحادية جديد متحمّس وفاقد للخبرة والرزانة في التعامل مع محيط الكرة ومعطياته، إلى مضحكة ومسخرة بكل المقاييس، بعد أن جعل خليفة روراوة نظراءه من مختلف الهيئات الكروية، يصطدمون بالفرق الشاسع بينه وبين من وضع “الخضر” قبله مرتين في كأس العالم وولج بحنكته وتمرّسه دواليب التسيير قاريا وإقليميا ودوليا.
يحق اليوم أن ندق ناقوس الخطر في قصر دالي إبراهيم، بالنظر إلى استراتيجية التعامل للاتحادية مع الهيئة الكروية العربية، فردّة الفعل العنيفة ضد ما اعتبرته “الفاف” تجاوزا لحقها في اختيار ممثليها من الأندية في البطولة العربية، ولو أنها مبنية على خلفية صراع معلن مع نائب رئيس الاتحاد العربي محمّد روراوة، إلا أن خير الدين زطشي، أصبح يسيء بشكل خطير لمصلحة الاتحادية لخياره “شنّ الحروب” وفتح جبهات صراع على جميع المستويات، ما يترتّب عنه منطقيا “كثرة الأعداء” للكرة الجزائرية، وهو واقع سيؤدي حتما إلى “عزل” الجزائر كرويا وتحييدها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات