38serv
قضى محتجون في قرية ببلدية الرمشي بولاية تلمسان ليلتين في العراء في أجواء باردة ماطرة، للمطالبة بحقوق اجتماعية تتعلق بتحسين ظروف المعيشة وتوفير السكن. وظل هؤلاء يرفضون إخلاء الطريق مطالبين بحضور الوالي. وطيلة الاحتجاج، لم يكلف نواب تلمسان أنفسهم عناء التنقل والحوار مع المحتجين وإقناعهم بفتح الطريق، مع التوسط لدى الإدارة لرفع الغبن عن من انتخبوهم للوصول إلى “بر الأمان” حتى تدخل نقيب من الدرك الوطني لمحاورة المحتجين وإقناعهم بتشكيل وفد يتنقل إلى ديوان الوالي وفتح حوار مع الإدارة. بعضهم قال: “نقيب في الجيش خير من 12 نائبا و4 سيناتورات يمثلون شعب تلمسان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات