38serv
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين أنه قد يحضر افتتاح السفارة الأمريكية في القدس في ماي المقبل، مشددا على العلاقات الوثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يواجه مشاكل في بلاده.ولدى استقباله نتانياهو وزوجته ساره في البيت الأبيض، قال ترامب إن العلاقات بين بلاده وإسرائيل هي "أفضل من أي وقت مضى" مؤكدا أنه لا يزال يؤمن بالسلام في الشرق الأوسط لكنه لم يحدد سبل تحقيق ذلك.ولم يستبعد ترامب التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأمريكية في الرابع عشر من ماي، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.وقال ترامب ردا على سؤال في حضور نتانياهو "إذا كنت قادرا سأذهب".وأضاف في المكتب البيضوي "أنا فخور بهذا القرار" رغم تحذيرات عدة من الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية ونقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب.ومن الدول الـ 193 التي تضم الجمعية العامة للأمم المتحدة صوت 128 بلدا نهاية ديسمبر على قرار يدين القرار الأمريكي منها دول حليفة للولايات المتحدة كفرنسا وبريطانيا. ووحدها سبع دول صغيرة منها غواتيمالا أعلنت في نهاية الأسبوع نقل سفارتها في ماي، في دعم موقف واشنطن وتل أبيب.وردا على سؤال عن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لم يدل ترامب باجابة واضحة حول موعد تقديم الخطة الأمريكية في هذا الشأن لكنه كرر اقتناعه بامكان حصول السلام رغم أن الاتفاق المحتمل يبقى "الأكثر صعوبة".وقال "نبذل جهدا شاقا جدا في هذا الشأن واعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا".وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة المفاوضات. إذا لم يقوموا بذلك لن يكون ثمة سلام، هذا أيضا احتمال".وأثار قرار نقل السفارة وتجميد المساعدات الأمريكية للفلسطينيين التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات غضب هؤلاء. وباتت السلطة الفلسطينية تعتبر أن واشنطن لم تعد وسيطا يتمتع بالصدقية في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات