38serv
انتقدت منظمات إسلامية ألمانية افتقاد التضامن والدعم بعد سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مسلمين ومصليات على يد متطرفين يمينيين وجماعات "إرهابية".وقالت المنظمات أن المسلمين يشعرون بأنهم "يتحملون اللوم جزئيا لأنه بعد تدنيس مساجدهم على يد النازيين الجدد برؤوس الخنازير والصلبان المعقوفة، فإنهم الآن أيضا يتعرضون لهجمات من مجموعات إرهابية أجنبية".وشهد نهاية الأسبوع الفائت، سلسلة من اعتداءات الحرق المتعمد والتخريب التي استهدفت مصليات ومتاجر ومؤسسات ثقافية، أعلنت مجموعات موالية للأكراد مسؤوليتها عن بعضها في بيانات على الأنترنت انتقاما من العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا.ولم تؤد هذه الهجمات إلى سقوط جرحى.على الإثر، استدعت الخارجية التركية الإثنين السفير الألماني في انقرة وأعربت عن "القلق" إزاء حوادث نهاية الأسبوع.وقال المجلس الإسلامي والمجلس المركزي للمسلمين والمجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا في بيان مشترك "لعقود، واجه المسلمون تهديدا مستمرا من التطرف اليميني" في ألمانيا.وتابع البيان أن "هذا التهديد تفاقم على يد المجموعات الإرهابية الأجنبية".ووقع 27 اعتداء على مصليات في ألمانيا هذا العام حتى الآن، وتراوحت الاعتداءات من رسم مناهض للإسلام حتى الحرق المتعمد، فيما وقع أكثر من 100 اعتداء العام الفائت، على ما ذكر زكريا الطاج المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانياوقال الطاج "في مواجهة هذا الوضع البالغ التهديد، نفتقد التعاطف الملموس من العامة والسياسيين".وقال أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أن "اعتداءا على دار عبادة بمثابة اعتداء على ديمقراطيتنا".وليل الخميس إلى الجمعة الفائت، اندلعت النيران بمصلى في لاوفن بشمال شتوتغارت، بحسب السلطات التي قالت إنها تبحث عن خمسة مطلوبين بتهمة "محاولة القتل".وقالت السلطات إن "مجهولين ألقوا العديد من قنابل المولوتوف عبر نافذة" على مصلى كان الإمام نائما بداخله.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات