المقيمون يواصلون مقاطعة الامتحانات

واصل الأطباء المقيمون بالجزائر العاصمة مقاطعة الامتحان الثاني لنيل شهادة الطب المتخصص، حيث كان من المفروض اليوم السبت 24 مارس، إجراء الامتحان الخاص بجراحة العظام بكلية العلوم الطبية بجامعة الجزائر 1.وقام نحو 120 مترشحا من الأطباء المقيمين على مقاطعة الامتحان الثاني لنهاية الاختصاص في جراحة العظام على مستوى كلية الطلب بجامعة الجزائر 1 صبيحة اليوم، في حين تم تفريق التجمع الذي نظمه الأطباء المقيمون والمحتجون أمام الكلية من قبل أعوان الأمن.للتذكير فإن هذه المقاطعة تأتي بعد أسبوع واحد من مقاطعة الأطباء ( تخصص طب العيون) لامتحانات نهاية الاختصاص بذات الكلية،علما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد حددت تواريخ إجراء امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص وعددها 67 تخصصا بين 18 مارس و12 أفريل 2018 .و حسبما جاء في بيان للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين (كامرا) فإن مقاطعة الامتحانات اليوم كان "بغرض تحقيق مطالب الطلبة الأطباء و الرامية إلى النهوض بقطاع الصحة في الجزائر". كما أكدت التنسيقية أن أعضاءها "متمسكون بقرار مقاطعة امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم".من جهتها أبدت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في بيان لها عن "أسفها الشديد" لما بدر من بعض الأطباء المنخرطين تحت لواء التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين و الذين قاموا- حسب بيان الوزارة - بمنع زملاء لهم و"بالقوة" من إجراء الامتحانات الخاصة بجراحة العظام التي كانت مقررة اليوم السبت على مستوى كلية العلوم الطبية "الزيانية" ببن عكنون.و جاء في البيان إن هذا التصرف "غير الحضاري" تم من خلاله منع أطباء كانوا عازمين ومستعدين لأداء الامتحان، داعية كل الطلبة المقيمين إلى "التعقل والامتناع عن مثل هذه الممارسات وترك حرية اجتياز الامتحانات لمن أراد".كما أعلنت الوزارة أن رزنامة الامتحانات الخاصة باجتياز امتحان دبلوم الدراسات الطبية المتخصصة التي لم تجر بعد ستبقى سارية المفعول وهذا حسب التواريخ المعلن عنها سابقا.للتذكير، فقد قرر المترشحون لشهادة الدراسات الطبية المتخصصة في وقت سابق مقاطعة برنامج امتحانات نيل شهادة الطب المتخصص إلى غاية "تلبية جميع المطالب".