38serv
يبدو أن اللااستقرار والاحتجاجات التي يشهدها قطاع الصحة دفع بالوزير حسبلاوي إلى وضع استراتيجية لمواجهة الاضطرابات في قطاعه وكسر كل الاحتجاجات، ظهر ذلك من خلال تركيزه الشديد، خلال زيارته لقطاعه بولاية ميلة، على لقاء الأطباء ولاسيما الأطباء العامين وبعض ممثلي النقابات، وطمأنتهم بتحسين ظروفهم المهنية. والغريب في زيارة حسبلاوي أن أقدامه لم تطأ غرف المرضى ولم ير أي مريض، كما لم يقف على واقع المؤسسات الاستشفائية ومختلف المصالح في 4 مستشفيات زارها، وكان يكتفي بالاستماع للأطباء دون أن يحاول أن يتذكر أن هناك العديد من المرضى يعانون. فهل زيارة الوزير خاصة الهدف منها تهدئة الأوضاع واستمالة الأطباء حتى يحتوي ويمتص غضب كوادر الصحة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات