38serv

+ -

شارك محيي الدين عميمور في مؤتمر الفكر العربي الذي عقد في دبي، تحت رئاسة الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي. وحدث أن كانت الجلسة الختامية يوم الخميس الماضي، أي اليوم التالي لسقوط الطائرة الجزائرية، فاتصل بالأمين العام للمؤسسة ومدير الجلسة الدكتور هنري العويط، وهو لبناني، وطلب منه دعوة الحضور للوقوف دقيقة ترحم على الضحايا الـ257 الذين استشهدوا في الحادث الأليم، لم يرفض ولكنه تجاهل الأمر عند ترؤسه للجلسة، وهكذا أضاع لفتة إنسانية كانت ستحسب لرئيس المؤسسة وهو ابن الملك فيصل، وللمؤسسة كلها. وكجزائريين نتساءل: لو انعكست الآية وكان رئيس الجلسة جزائريا وحدث أمر كهذا في أي بلد عربي أو إسلامي، فهل كان سيتجاهل القيام بالواجب؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات