38serv
أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن حزبه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بتقديم مرشح له أو بدعم مرشح آخر.وأوضح غويني في تصريح للصحافة عقب الندوة الوطنية لرؤساء المكاتب الولائية للحزب أن الحركة "قررت المشاركة في الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أفريل 2019 ، بشكل سيادي ومسؤول"، مؤكدا "ضرورة الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير تحتضنه و تسنده قاعدة شعبية واسعة".وأوضح غويني أن " قرار الفصل النهائي في صيغة المشاركة يعود لمجلس الشوري الوطني المقرر اجتماعه خلال الجامعة الصيفية الـ 10 للحركة خلال شهر جويلية المقبل، بحيث سيبت المجلس في طريقة المشاركة باعتماد إحدى الصيغتين :إما بتزكية مرشح عن الحركة و باسمها أو بدعم مرشح آخر في إطار شراكة سياسية وطنية (...) وفي هذه الصيغة ستكثف الحركة من مجهوداتها في التشاور مع باقي الطبقة السياسية وكذا المرشحين للرئاسيات المقبلة".ويأتي قرار المشاركة -يضيف قائلا- انسجاما مع قرارات المؤتمر الثالث للحركة المنعقد في نوفمبر2016 "لا سيما قرار مشاركة الحركة في كل الاستحقاقات والمواعيد الانتخابية الوطنية والمحلية ، لتعزيز اضطلاع الحركة بوظيفتها السياسية الوطنية و كذا تمكينها من الإسهام في كل محطات البناء الوطني و تعزيز مؤسسات الدولة و المجتمع" .وفي الشق الاقتصادي اقترح غويني اعتماد الحكومة لقانون مالية تكميلي يعالج الاختلالات التي أحدثتها قوانين المالية للسنوات 2016- 2018 والتي سنّت ضرائب جديدة للمواطن ووضع تدابير جديدة لمواجهة التهرب الضريبي وتسديد الديون الناجمة عن القروض.وفي الشأن العربي و الإفريقي لا سيما القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية دعا غويني إلى "جعل يوم النكبة الذي يصادف 14 ماي من كل سنة يوما للوثبة و النضال خاصة و أن في هذا التاريخ ستشرع فيه الولايات المتحدة الأمريكية في نقل سفارتها إلى القدس مناشدا الدبلوماسية الجزائرية إلى بذل مزيد من المجهودات تجاه هذا القرار الأمريكي "المعزول".وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 45 لميلاد جبهة البوليزاريو جدد دعم حزبه الدائم و القوي للقضية الصحراوية العادلة .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات