38serv
يستعد الطاقم الفني للمنتخب الجزائري، تحت قيادة المدرب رابح ماجر لإنقاذ سمعته والنجاة من مقصلة الإقالة وأيضا رد الاعتبار لـ”الخضر”، في المواجهة الصعبة، التي ستجمعه غدا (سا: 20.15)، بملعب مدينة لشبونة، ببطل أوروبا منتخب البرتغال، في إطار تحضيرات الفريق المضيف، للمشاركة في كأس العالم بروسيا. وأجرى المنتخب الجزائري، أول أمس، آخر حصة تحضيرية له بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى، قبل تنقله أمس، إلى البرتغال، لمواجهة الفريق البرتغالي، وديا، وهو يعلم أنه ملزم بتقديم أداء إيجابي والعودة بنتيجة تحفظ ماء الوجه. واجتهد ماجر كثيرا في الرفع من معنويات اللاعبين، بعد صدمة الخسارة الأخيرة، التي تلقاها، قبل أيام أمام منتخب الرأس الأخضر، بملعب 5 جويلية، بنتيجة 3/2، وهي النتيجة، التي فجرت غضب الجمهور والرأي العام، ولم يتأخر محبو “الخضر” عن مطالبة ماجر بحزم أمتعته ومغادرة العارضة الفنية ردا على توالي الخيبات والصدمات، منذ توليه العارضة الفنية لـ”الخضر”.
وعشية التنقل إلى البرتغال، أجرى المنتخب الوطني حصة واحدة على الساعة العاشرة (سا: 22.00) وركز فيها الطاقم الفني العمل على تقوية العضلات بقيادة المحضر البدني كمال بوجنان، كما قام اللاعبون بعدها بعمل خاص، بالتنسيق والتحكم من خلال اللعب بالكرة، كان الهدف منه تحقيق النجاعة أمام المرمى، ومن جانبهم أجرى حراس المرمى تحت قيادة المدرب محمد حنيشاد والوناس ڤاواوي حصة تدريبية تركز فيها العمل على السرعة والرشاقة دون أن يتجاهل الطاقم الفني العمل البسيكولوجي الذي بدا ضروريا لتخليص اللاعبين من تبعات ضغوطات الجمهور، الذي كان رد فعله قويا بعد الخسارة الأخيرة، بملعب 5 جويلية، تزامنا مع الجدل المثار حول مستقبل ماجر على رأس العارضة الفنية، قبل أن يتلقى صاحب الكعب الذهبي، أول أمس، دعما من الفاف، التي نشرت بيانا تستنكر فيه ما وصفته بالحملة التي يتعرض لها المدرب الوطني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات