38serv

+ -

 يبدو أن قصة البؤساء الشهيرة لصاحبها فيكتور هيغو تكررت في شكل جديد في البليدة، وبطل القصة هذه المرة ليس ”جون فالجان” الذي أُدين بالحبس لسرقته قطعة خبز، بل هي لـ3 شبان في سن المراهقة تقريبا تم القبض عليهم ومقاضاتهم لأنهم نفذوا عملية سطو على بستان الليمون، ودافعهم في ذلك أن الليمون في رمضان سعره فاق 300 دينار، وهو مبلغ مغر للمتهمين المراهقين. متتبعون للقبض قارنوا بين جان فالجان ومراهقينا، وقالوا إن الأول سرق لأنه كان فقيرا جائعا، أما هؤلاء فليس جوعى، وإنما غرضهم تنكيه ”الحريرة” وإضافة حامض لها يزيد في طعمها ويفتح الشهية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات