وفاة طفلين غرقا في مستغانم وغليزان

تحولت الأحواض المائية الموجهة لسقي المحاصيل الزراعية في مستغانم إلى خطر على السكان. حيث تم تسجيل وفاة ضحية ثالثة في أقل من أسبوعين. إذ عثر أمس الأحد، على جثة الطفل "ر. محمد الأمين" البالغ من العمر 8 سنوات، ميتا بحوض مائي بعمق مترين ببلدية وادي الخير الواقعة جنوب مستغانم. وهذا بعد أن اختفى عن الأنظار منذ صباح ذات اليوم وحولت الجثة إلى مستشفى عين تادلس للتشريح الطبي، وفتحت الجهات الأمنية تحقيقا قي حيثيات غرق الطفل محمد الأمين ولا يستبعد أن يكون بسبب الإهمال. وسبق وأن سجلت ولاية مستغانم غرق طفلين عمرهما 3 و 6 سنوات غرقا بعد سقوطهما في حوض مائي مخصص للسقي الزراعي ببلدية السوافلية جنوب الولاية.

ومن جهة أخرى، انتشلت مصالح الحماية المدنية لدائرة عمي موسى بغليزان، صباح اليوم، جثة طفل عمره 15 سنة فائز في شهادة التعليم المتوسط يقطن بدوار الحرايش بعد سقوطه في بركة مائية. وكان الضحية بصدد القيام بأشغال فلاحية لربط محرك للسقي الفلاحي، جثة الغريق تم تحويلها من طرف مصالح الحماية المدنية الى العيادة متعددة الخدمات لدائرة عمي موسى.