38serv
لا حديث لسكان بشار هذه الأيام سوى ما هو متداول من تصريحات وسط أنصار شبيبة الساورة، التي تحمل في مضامينها اتهامات في أن الفريق يتعرض لتهميش مقصود من طرف السلطات المحلية، والسبب بحسب ما صرّح به ولازالوا يصرحون به هو ”تعليمات”.
لم يفهم أحد ما الذي جعل السلطات المحلية تنقلب 180 درجة في تعاملها مع مسيري الفريق، وبلغ الأمر تجاهل كل الإنجازات التي حققتها النسور الصفراء باحتلالها مركز الوصافة هذا الموسم الرياضي، واتسعت دائرة التهميش لتشمل جميع الأندية والفرق التي تحمل اسم الفريق، حيث لم تحظ بأي تكريم أو رسالة تهنئة أو إشادة، وهي شبهة يحاول الأنصار التشبث بها في أن موقف السلطات المحلية ما هو إلا تعبيرا عن ضغوط بلغت حد إدراج أسماء سياسية ثقيلة، منها ما هو على اتصال مباشر بالسلطات الولائية. والغريب في الأمر أن حملة السخط الشعبي التي انتشرت على مواقع الفايسبوك تتزامن مع احتقان خطير تعيشه الولاية يتعلق بأزمة العطش وأزمة توزيع السكن والقطع الأرضية التي تراوح مكانها، ما جعل الكثير يصنف أن الأزمة التي يحياها فريق شبيبة الساورة أنها تحولت إلى مشكلة أمنية بعد أن تم اجهاض عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تستنكر هذا التجاهل لإنجازات فريق بات العنوان الأبرز لنجاح الكرة بولايات الجنوب. فمن يعمل على توتير هذه الأوضاع المتأزمة أصلا في منطقة منصفة سياسيا وجغرافيا أنها ”حساسىة جدا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات