38serv
لا حديث هذه الأيام في عموم ساكنة أحياء عاصمة الحضنة، يعلو فوق حديث الماء وأزمة الماء والأسباب التي كانت وراء تعميق أزمة الماء. جفاف الحنفيات وتحول برنامج التوزيع اليومي إلى مجرد ماضي، واتساع رقعة التزود عن طريق الصهاريج وتزايد شكاوى المواطنين، أعطى الانطباع أن مؤسسة الجزائرية للمياه إما لم تستلم مشاريع بقيمة 700 مليار سنتيم جندتها الولاية للقضاء على الأزمة، أو أنها مازالت تعيش حالة السبات الشتوي إلى الآن، محولة بذلك أحلام موطنين علموا بالمبلغ المرصود في تجسيد مقولة ”جاء الماء نوض تعمر” إلى سراب، باعتبار أن هذه المقولة هي الأخرى أضحت حلما وحل محلها مقولة أخرى هي ”راقد، نايض، تبات عساس، قدام العين الماء مكانش..”
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات