+ -

حاصر سكان بلدية أولاد إدريس في ولاية سوق أهراس مقري البلدية والدائرة للمرة الخامسة منذ بداية السنة الحالية، وهو الحصار الذي أصبح مألوفا طيلة السنة الماضية إلى درجة أصابت السكان بالملل في ظل استمرار تهرب السلطات الولائية عن التكفل بانشغالاتهم. غير أن حصار هذه المرة جاء مخالفا للعادة، ليس للشعارات المطالبة برحيل رئيسي البلدية والدائرة فحسب، بل لكون نائب رئيس البلدية نفسه هو من تزعم فرض الحصار وتصعيد الاحتجاج، انتقاما من رئيس البلدية الذي سحب منه النيابة. بعض أعضاء المجلس استهجنوا موقف زميلهم واعتبروه استعراضا لقوته في الوسط الشعبي، كونه لم يحرك ساكنا قبل ذلك عندما احتج هؤلاء عشرات المرات وقاموا بمحاصرة مقري البلدية والدائرة، حيث كان أثناءها يسبح عكس التيار الذي قد يجرف الجميع إذا تحركت السلطات الأعلى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات