" نريد مستثمرين حقيقيين وليس مجرمين في حق البيئة"

أسال أنصار البيئة العرق البارد على وزير السياحة، عبد القادر بن مسعود، خلال زيارته إلى ولاية بجاية، حيث اضطر للتوجه إلى المكان حيث تجمع العشرات من أنصار جمعية إكو توريزم التي طالبته بإلغاء مجموعة من المشاريع السياحية التي تقرر إنجازها بالشريط الساحلي الذي تغطيه أشجار تعود لسنوات طويلة، بل وتمثل، حسبهم، الرئة التي تتنفس بها المنطقة.

المحتجون أبلغوا الوزير معارضتهم لتجسيد مثل هذه المشاريع بارتكاب جرائم بيئية رهيبة، موضحين أن المستفيدين من هذه المشاريع في إطار الكالبيراف عازمون على محو الغطاء النباتي الموجود على طول الشريط الساحلي، وطلبوا من الوزير التدخل لدى السلطات العليا لحماية البيئة بالمنطقة الساحلية، وأكدوا للوزير عدم استعدادهم لترك هؤلاء المستثمرين يعبثون بالمحيط البيئي، وأوضحوا للوزير أنهم يدعمون تطوير المشاريع الاستثمارية في حال موافقة المستثمرين على حماية الشريط الغابي. الوزير الذي واجه المحتجين بشجاعة بعدما قرر جهاز البروتوكول منع رجال الدرك من إقامة حزام بشري بين المحتجين والوزير ليكون الحوار مباشرا دون تسجيل أي تجاوز.