38serv
لا زالت بلدية أم العظايم، غرب تراب ولاية سوق أهراس، تحتل المرتبة الأولى بين 26 بلدية في مجال نظافة المحيط، وربما لن تتنازل عن هذه المرتبة وطنيا، لا لشيء سوى لأن سكانها لا يتولون نظافة الشوارع والساحات فحسب، بل يقومون بطلاء الأرصفة ويضيفون مسحة الجمال على كل شيء يرمز إلى مدينتهم. هذا السلوك الحضاري المشهود لسكان أم العظايم لعدة سنوات، دون التفاتة شكر ولو بسيطة من طرف السلطات الولائية، فضلا عن حرمانها من مشاريع رياضية وترفيهية، أنجزت ببلديات لم تحافظ عليها وتحولت إلى أطلال، على غرار المسابح في عاصمة الولاية، وسدراتة، وأولاد إدريس وغيرها، التي أصبحت مجمعات للقمامة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات