38serv
قالت الأديبة زهور ونيسي، لـ”الخبر”، إن ملحمة قسنطينة التي عرضت في حفل افتتاح تظاهرة قسنطينة، قد حملت أخطاء تاريخية، فيما لم تحدّد في سياق آخر تاريخ عرض مسلسل حياة العلامة عبد الحميد بن باديس،الذي كتبت نصه وينتجه التلفزيون الجزائري. ذكرت الوزيرة السابقة والأديبة زهور ونيسي، على هامش حفل تكريمها، مساء الخميس، رفقة عائلة الأديب مالك حداد، في قسنطينة، وتوقيعها بالإهداء على آخر إصداراتها حول العلامة ”عبد الحميد بن باديس”، أن حضورها حفل افتتاح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ومشاهدتها الملحمة، جعلها تكتشف أخطاء تاريخية في النص، على غرار مشهد الشهيدة ”مريم بوعتورة” التي صورت في الملحمة على أنها قتلت في مظاهرة وسط المدينة، وهو ما اعتبرته خطأ تاريخيا، لأن هذه الأخيرة استشهدت رميا بالقنابل رفقة الشهيد حملاوي في أحد المنازل بعد أن قتلت رائدا، موضحة أن هذه الأخطاء تحدث بسبب عدم الاستشارة والتدقيق في المواضيع قبل عرضها. وعلقت زهور ونيسي على طلب المغني اليهودي ”أنريكو مسياس” الذي لايزال يعبّر عن رغبته في زيارة قسنطينة والسماح له بالدخول إلى الجزائر، أن زيارته مسموحة إذا كان يرغب في زيارة المدينة التي ولد وترعرع فيها وتقبيل أرضها، معتبرة ذلك من الجانب الإنساني، إلا أنها أكدت رفضها له إذا كان قادما بمنطلق وفكر صهيوني عنصري ويبدي تعاطفه مع الجيش الإسرائيلي قائلة ”فلن نريده على هذه الأرض”.وقالت زهور ونيسي حول كتابة تاريخ الثورة إن الصراعات والمواجهات بين الإخوة الرفقاء في المذكرات ”ستبقي ثورة نوفمبر الجامعة لكل الجزائريين والمرجعية الكبرى التي لا نساوي شيئا من دونها”، مضيفة، باعتبارها عضو المجلس العلمي بوزارة المجاهدين، أن تسجيل ذكريات وشهادات كل المجاهدين ضروري، شريطة أن يتحدث كل شخص عن موقعه دون التعميم على تاريخ الثورة أو استعمال التطرف والمبالغة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات