أثارت التصريحات الأخيرة للمدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي، الخاصة بالقاعة البيضاء بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة ببابا احسن في العاصمة، الاستياء والسخرية، من ذلك أنه قال إن المحطة هذه التي لن تكون جاهزة في الآجال التي قدمها المدير، لا تستهلك الطاقة، غير أن الأكيد أن المحطة هذه تستهلك من الطاقة الكهربائية الكثير الكثير. وقال أيضا إن تجهيزاتها كلها من الولايات المتحدة الأمريكية، والصحيح أن التجهيزات ”متعددة” الجنسيات ومستعملة، ومنها ما يعود تاريخ ميلاده إلى سنة 1983، الأمر الذي دفع مهتمين بعالم البحث العلمي إلى دعوة الوزير الأول إلى إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على ”المهازل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات