حڤرة!

 تعرضت صحفية في مؤسسة إعلامية عمومية للطرد من العمل بسبب خلاف بينها وبين ابن المدير الذي يشتغل مصورا في المؤسسة نفسها، رغم أنه لا علاقة له بالتصوير، حسب ما يردده كل من يعرفه. وأكدت مصادر من داخل المؤسسة الإعلامية المعنية لـ ”الخبر” أن المدير لم يكن عادلا في هذه القضية على اعتبار أن ابنه، وبشهادة الشهود، هو الطرف الظالم حيث وصل به الأمر إلى حد الاعتداء على الصحفية، ومع ذلك دفعت الأخيرة الثمن، بينما خرج المعتدي عليها كـ ”الشعرة من العجينة”. ولأن لا أحد من داخل المؤسسة الإعلامية إياها ”يجرؤ” على دعوة المدير إلى إعادة النظر في قرار الطرد خوفا منه ومن بطش ابنه، الذي يملك صلاحيات مدير، حسب ما يقال، فإنهم يتمنون تدخل وزير القطاع جمال كعوان لرفع الغبن عن الصحفية المسكينة المحڤورة.