38serv
على الرغم من الخطابات التطمينية التي تطلقها الحكومة والجهات المسؤولة بشأن عدم تأثير القرارات المتخذة لعلاج الوضع الاقتصادي على التبادلات التجارية والقدرات الشرائية للمواطنين التبادلات التجارية، إلا أن الواقع يحمل مؤشرات مخالفة، لكون النشاط التجاري بالبلاد يشهد ركودا غير مسبوق وشلل مخيف تحسسه وشعر به جل التجار والمواطنين، وتجلى في أقوالهم وأفعالهم التي رصدتها "الخبر"، وأكدته أرقام الديوان الوطني للإحصائيات المتعلقة بالثلاثي الأول من السنة الجارية.
سجّل النشاط التجاري انخفاضا محسوسا في الثلاثي الأول من سنة 2018، لدى تجار التجزئة والجملة لبعض المنتجات، جراء عزوف المواطنين على اقتنائها بسبب ارتفاع الأسعار، ومرجح ارتفاعها أكثر على المدى المتوسط، من منطلقات ترتبط بتداعيات التمويل غير التقليدي وطباعة النقود واسقاطات التضخم المتوقعة في السنة المقبلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات