بعدما وقع "الفاس في الراس"

 بعد أن نشرت ”الخبر” مقالا تحت عنوان ”التلوث يهدد الفلاحة بمداشر بلدية تافراوت في ولاية المدية”، سارعت اللجنة المكلفة بالنظافة إلى معاينة مياه وادي ڤرڤور الذي تحول منذ سنوات إلى مصب لمياه الصرف الصحي، وهو الأمر الذي اعتبره فلاحو المنطقة جريمة أقدمت عليها السلطات البلدية آنذاك في حق المحيط والبيئة.. ولم تجد اللجنة ما تسجله غير القول إنه لا وجود لظاهرة السقي بالمياه القذرة مع التفكير في إيجاد حل لتغيير مصب قنوات الصرف إلى وجهة أخرى.. أحدهم لم يجد غير القول إنه بعد أن وقع ”الفاس في الراس” منذ سنوات تحركت اللجنة.